تتهاطل من ذو أيام على جميع المدن والقرى البلديات والأرياف والمراكز الادارية والتجمعات السَّكنية أمطار وزارية مصحوبة برياح عاتية من طمس الحقائق وتزيف الوقائع ولن تُنْبِتَ الا "زرع القطيعة والتَّدَابُر والتّصارع“ بين المواطنين ولن تُدِرَّ إلاَّ ”ضَرْعَ الفساد والإفساد“ليَحْلُبَه الفاسدون والمفسدون .
تَقَاطَرَ الوزراء جميعهم وتَحَمّلوْٱ عناء السفر ومشقته ووُعُورَة طُرُقِه ”وَخـُــــــــــــطُــــورَهْ“ كل ذالك هون في سبيل حملة التحسيس بأهمية التسجيل على اللوائح الانتخابية فأين كنت يامعشر الاوزراء؟
والجفاف ويضرب المناطق والاأعلاف تنقرض فى الاسواق والآبار تُأجَرُ بمئات الآلاف والمجاعة تحصد ارواح اطفال ونساء ازرافيات وطريق ”الألم“ يدخل موسعة گنيس محطماً اعلى ارقام في عدد الحوادث والوفايات وشَاحِنَاتُ الحُمُولَة المضاعفة تَجُوبُ الطُّرقات وتمر أمام أَعْيُنِ السلطات على طرق بلاإشارات تحديد السُّرُعات وتسحق المواطنين ودون أي تدخل ولا إسعافات ولمدة ساعات ”ولإن صح مايُشاع من أن جرافة إسعات حادث الغشوات مستأجرة من اقارب الضحايا فوربي للموت خير واحم بالشعب من الحياة“
أما مالفت نطري هو ”مَطَرُ“ وزيرة الزراعة في تامشكط حيث قالت أنه تم توفير الأعلاف المدعومة بشكل شبه مجاني وبكميات هائلة ساعدت المنمين على تجاوز محنتهم........
لعل الوزيرة تتحدث عن المنمين الموريتانين على كوكب المريخ فلم يتسنى لنا الوقوف على أحوالهم أما مُنموٱ الارض فقد بَخِلْتُمُ عليهم بإفاد وزير وكاتب وزير من أجل الوقوف الميداني على احوالهم وتقيمها ومساعدتم في جفاف ساحق ماحق يسبقى في