لم يكن إعلان حزب الاتحاد من أجل الجمهورية عن مرشحيه في مقاطعة كيفه سوى خطوة اختطاف لنتائج لايكذبها الواقع وتقرها محاضر الحزب في عملية استخفاف واضحة وصريحة لتطلعات السكان المحليين من قواعد شعبية وساسة وصناع رأي وقفوا جميعهم خلف ترشح السياسي الشاب والرجل المخلص للمدينة لمرابط ولد محمد ولد الطالب ألمين فكان اعلان الترشحات عن الحزب مخيبة للآمال ومؤشرا قويا على عدم جدية خوض النزال السياسي القادم والذي كان من المتوقع أن ينازل فيه الكبار أصحاب القضايا العادلة والمواقف القوية مثل ولد الطالب ألمين الذي أثبت على مدى سنوات أنه صديق الفقراء ومحبوب الضعفاء ومنفق اليتامى والأرامل والثكالى ورجل الخير الذي لم ولن تنساه أحياء مدينة كيفه العطشى منذ سنوات والتي تكفل بسقايتها على حسابه دون من ولا مقابل .
الجماهير العريضة والناصرة للحق ولمخلصيها ستقول كلمة الفصل وسنتصر لمرشحها الذي لاتخذله ولاتتراجع عنه مهما كلف الثمن فهل تنتظرون من شعب عظيم ان يخذل إنسانا وفيا مثل مرشحش الأمل لمرابط ولد محمد ولد الطالب ألمين نائبا عن كيفه الوفية .
فتحية نضال وتضحية من أجل الحرية والكرامة .
الشيخ المهدي النجاشي