أسدل ليلة البارحة الستار على آخر حلقة من عمليات تنصيب هيئات الحزب الحاكم بتنصيب الأمين الاتحادي الذي جددت فيه الثقة السيد عثمان ولد المختار (أج) وقد وجه خطابا إلى رفاقه في الحزب دعا فيه إلى رص الصفوف ونسيان أجواء المنافسة وإلى الاستعداد للتسجيل على اللائحة الانتخابية.
نص الخطاب:
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على خاتم الأنبياء و المرسلين
وعلى آله وصحبه الطيبين ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين
قال تعالى: يا (أيها الذين امنوا أطيعوا االله وأطيعوا الرسول ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم) صدق الله العظيم
السيد المنسق العام
السادة أعضاء بعثة الحزب
السادة أمناء الأقسام والفرع
السادة والسيدات رؤساء القطاعات والوحدات
السادة المؤتمرون
السادة الفاعلون السياسيون
السادة المناضلون والمناضلات
بادئ ذي بدء يطيب لي أن أرحب بالسيد المنسق العام والبعثة المرافقة باسم كافة المناضلين والمناضلات المنتسبين لحزبنا حزب الإتحاد من أجل الجمهورية ،وأتمنى للجميع التوفيق كما يطيب لي أن أشكر كافة أعضاء الاتحادية المنتهية مأموريتهم على الجد والانضباط طيلة فترة عملهم ، والشكر موصول رؤساء الأقسام والفروع ، لما بذلوه من جهد من أجل نجاح مهمة حزبنا .
ومن باب الوفاء فإن الواجب يملي علينا أن نترحم على روح الفقيد المغفور له بإذن الله أعمر ولد محم أمين التوجيه بالاتحادية سابقا ، تغمده الله بنعيم جنته.
كما نرجوا من العلي القدير أن يمن بالشفاء العاجل على السيد أحمد ولد صدف أمين قسم مقاطعة كرو.
يجب علينا كمواطنين وكفاعلين سياسيين داخل الحزب الاتحاد من أجل الجمهورية أن نتحلى بروح التشاور والتنسيق والتأمين خيارات مناضلينا وشعبنا ، فنحن نعمل جمعيا على تشخيص أماكن الخلل واقتراح الوصفات الفعالة للعلاج.
إن ثباتنا على الإيمان بمبادئ حزبنا والتزامنا ببرنامج الرئيس المؤسس الأخ محمد ولد عبد العزيز المتضمن بناء حزب قوى البنية والتأسيس يمثل القيم الوطنية الرفيعة ويقوم بدوره التعبوي والتنموي من أجل الحفاظ على المكتسبات التي تحققت في مختلف نواحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، يعتبر ضمانة أساسية لتحقيق الأهداف المطلوبة.
وبهذه المناسبة أنتهز الفرصة لأذكر الجميع بأن هدف الإصلاح الجديد هو المزيد من الانضباط والالتزام بين المناضلين والمناضلات من أجل حزب قوي قادر على لعب دور فعال في كافة المناحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية داخل البلد.
أيها المناضلون والمناضلات أدعوكم لما يلي:
أولا : طي صفحة المنافسة خلال حملة الانتساب وتنصيب الوحدات والعودة إلى روح حزب واحد متماسك ملتحم ، مستعد لخوض الاستحقاقات المقبلة على قلب رجل واحد.
ثانيا : الإقبال بكثرة على التسجيل على اللائحة الانتخابية كل من موقعه وحسب مسؤولياته الحزبية . ثالثا:الالتزام بمساندة ودعم خيارات حزب الاتحاد من أجل الجمهورية أيا كان الاختيار.
أخيرا وليس آخرا أود أن أشكر السيد الرئيس المؤسس ، وباقي قادة الحزب والمناضلين على إعادة الثقة إلي وأرجو من الله العلي القدير التوفيق وأن أكون عند حسن الظن بي مستفيدا من تجربة الماضي ، ومن توجهات الأخوة النيرة. والله الموفق والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته."
بتاريخ 30يونيو 2018
عثمان ولد المختار