قالت مصادر عائلية مقربة من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ان الاخير قرر مواصلة بقية العلاج في الولايات المتحدة الامريكية فور اعلان الاطباء الفرنسيين انتهاءهم من العلاجات الأولية. .
وحسب المصادر فان الرئيس الموريتاني على موعد مع الاطباء الفرنسيين يوم ٢٢ من هذا الشهر (الخميس القادم) ليعطوا رأيهم النهائي بمدى امكانية السفر وانتهاء العلاجات الاولية التي كان يخضع لها من اثار الحادث الذي تعرض له، لكن مرحلة جديدة من العلاج ستبدا وهي اعادة التهيئة وعادة ما تقام عن طريق مراكز متخصصة في الغذاء والحمية لاسترجاع اللياقة البدنية الطبيعية.
وقد باشر مقربون من الرئيس اجراء اتصالات بمراكز بالولايات المتحدة الامريكية متخصصة في اعادة التأهيل بعد ان فقد الكثير من وزنه وانتشر البياض على كامل جسمه بعد ان أوقف الاطباء الفرنسيون استعماله لمراهم كانت تساعد على التقليل من انتشار البياض.
المصادر أكدت ان الرئيس يباشر اصدار التعليمات للوزراء والمستشارين في الرئاسة ويتابع معهم الملفات المهمة، لكن خروجه الإعلامي قد يتاخر بعض الوقت في انتظار استرجاع وزنه الطبيعي.
الصحراء