علم من مصادر دبلوماسية موريتانية خاصة في فرنسا أن السفارة الموريتانية في باريس استأجرت قاعة كبيرة تابعة لجامعة دوفين DAUPHINE في العاصمة الفرنسية وعملت على تزويدها بشاشة ابلازما عملاقة، وفي موازاة ذلك قدمت دعوات لشخصيات خاصة فرنسية وأوربية بالإضافة إلى أفراد الجالية الموريتانية بفرنسا والوسط العائلي للرئيس،
كل ذلك ـ يقول موقع أنفاس ـ من أجل تهيئة جو ملائم للخطاب الذي سيلقيه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بمناسبة عيد الاستقلال الوطني وذلك يوم الاربعاء 28 نوفمبر 2012، والذي سيكون خطابا من نوع خاص يودع فيه الرئيس مواطنيه، ويرجو فيه أن يكون وفق في تسيير المأمورية التي سنحت له الفرصة أن يتولاها مع بعض التفاصيل المتعلقة بالإنجازات التي تحققت في فترته، ثم يعلن استقالته.
سيتم جميع هذه الإجراءات والرئيس السيد محمد ولد عبد العزيز لا يظهر منه سوى جانبه العلوي الذي لم يتضرر كثيرا من الرصاصات التي أصابت يوم 13 اكتوبر 2012 قرب قاعدة اطويله وفق الرواية الرسمية.
المصدر: أنفاس