منذ شهرين أو ثلاثة لا يكاد يمر أسبوع ، حتى يمر موكب ضباط فرنسيين او آمريكيين يخرجون من مكتب والي لعصابه أو يدخلونه.
وعند كل مرة يأتي هؤلاء الضيوف إلى المدينة يتم إغلاق الشوارع المؤدية إلى الطريق الذي يسلكونه ويمرون في سيارات فخمة مظلمة تحيط بها قوات الحرس من كل جانب.
و في مكتب الوالي يتم عقد اجتماع يدعى له فقط قادة الوحدات الأمنية بالولاية، ثم يتهامس أهل المدينة ماذا يريد هؤلاء النصارى ؟ فلا يجدون إجابة شافية !
مصدر خاص لوكالة كيفه للأنباء أفاد أن تلك الاجتماعات والزيارات المتكررة تدخل في إطار التعاون الأمني والاستخباراتي بين موريتانيا وبعض دول الغرب مثل فرنسا وآمريكا في ضوء الحرب الوشيكة بجمهورية مالي وكذلك حول مسألة الإرهاب في الساحل .