ذكر موقع "أنفاس" أنه حصل من مصادر مقربة من الجيش على معلومات تفيد بأن كبار المؤسسة العسكرية منذ فترة وهم يعكفون على تطوير تصورهم لحلحلة الوضع الحالي، مستعينين بعدة شخصيات مدنية ذات خلفيات قانونية وسياسية، وذلك بهدف وضع خطة تخرج البلاد من الوضعية التي توجد فيها اليوم، خاصة بعد التأكد من أن الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز لم يعد بإمكانه أن يزاول مهامه نظرا لوضعه الصحي المتفاقم والحساس والذي يحتاج فترة ليست باليسيرة لكي يرجع إلى وضعه شبه الطبيعي.
وتقوم هذه الخطة حسب المصدر على جلب الرئيس من منفاه الاستشفائي في باريس ليترأس مجلس الوزراء الذي سينعقد يوم الخميس المقبل 22 نوفمبر والذي سيصادق فيه على الميزانية المعدلة لـ 2013، التي ستحوي بندا خاصا بتمويل الانتخابات. ثم بعد ذلك وفي يوم الاربعاء 28 نوفمبر سيلقي خطابا بمناسبة عيد الاستقلال الوطني يدعو فيه لانتخابات مبكرة.
وبعد اكتمال هذه الإجراءات يعمل القيمون على هذه الخطة على تهيئة الدكتور مولاي ولد محمد لغظف للترشح اللانتخابات الرئاسية بوصفه مرشحا لكل المؤسسة العسكرية بما فيها الجنرال المريض محمد ولد عبد العزيز.