ان مجموعة لقاء الديمقراطيين التي شرفها فخامة رئيس الجمهورية مؤخراً بلقاء تمخض عن وحدة في تحليل الوضع السياسي في البلاد والمواقف المترتبة عنه والتي توسعت منذ سنة الي الكثير من الشخصيات والقوي الاجتماعية والمدنية لتلاحظ بمرارة انه خلافا لتوجيهات رئيس الجمهورية ان عملية الإصلاح التي بدأت منذ بعض الوقت يتم العمل علي إجهاضها من قبل قوي المحسوبية والزبونية التي لا تعي بالمخاطر والرهانات التي تتهدد النظام خاصة والعملية الديمقراطية في البلاد بصفة عامة.
كما يأسف هذا التيار الديمقراطي والتقدمي علي العمل الممنهج لتهميش أعضائه الفاعلين من كل المبادرات والهيئات السياسية التي انشأت الآونة الاخيرة مثل اللجنة المستقلة للانتخابات واللجنة الوطنية المكلفة بترشيحات حزب الاتحاد من اجل الجمهورية وكذلك اللجان الجهوية التي أسندت اليها هذه المهمة.
ومهما يكن من امر, فان تعلق هذه المجموعة بالنهج الإصلاحي لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لا يضاهيه الا قناعتها الراسخة بضرورة تحقيق أهداف الإصلاح في إطار شراكة سياسية بعيدا عن الإقصاء بحيث يتمكن حزبنا من كسب رهانات استحقاقات 2018.
الناطق الرسمي باسم المجموعة
الشيخ سيد المختار ولد عبد الغفور الملقب شيخات.