تجولت كاميرا وكالة كيفه للأنباء في بعض الشوارع الرئيسية بمدينة كيفه حيث احتلت أكوام القمامة وجثث الجيف هذه الشوارع حيث تسيل الدماء والقاذورات على الشارع المبلط في مشهد مقزز إلى أبعد الحدود.
أما فيما يتعلق بالساحات العمومية والشوارع غير المعبدة وعند أبواب ونوافذ منازل المواطنين في جميع الأحياء فالأمر أكثر فظاعة. هو مشهد استثنائي للقمامة يقع على مرأى ومسمع السلطات البلدية والإدارية والصحية.
أسر هجرت منازلها وأخرى تعيش على الروائح النتنة على مدار الساعة ولا تدري ماذا تفعل. !
طبعا هناك بلدية تأخذ أموالا هائلة على سكان ثاني أكبر مدينة في البلاد، ومع أن المواطنين يسامحونها فيتنازلون عن حقهم في الخدمات التعليمية والصحية والتنظيمية وفي كل مجالات تدخلها فلا يتحدثون عن غير القمامة فإن ذلك لم يشفع لهم.
أين الضمير ؟ أين المسؤولية ؟ أين الخوف من عواقب الأمانة التي أبت عن تحملها السماوات والأرض.
أين ذهبت أموال هذا الشعب المسكين؟