تطورت أزمة عطش مدينة كيفه إلى مستويات جديدة تنذر بحدوث كارثة وبسقوط ضحايا، حيث أخذ المصدر الوحيد بعد انهيار الشبكة المائية وهو آبار "لمسيله" في النضوب وهي الآبار التي كانت تسقي ثلث هذه المدينة بعد قيام عدد من الأشخاص بتركيب مضخات على آبار يملكونها تبيع المياه لمئات الموزعين الصغار.
هذه الآبار أغلق أكثر من نصفها بحلول نهاية شهر مايو وتراجعت مياه الباقي منها لأقل من النصف.
المدينة تعيش في فزع كبير والكل يطرح الأسئلة ويشعر بالقلق فقد يستيقظ الآلاف يوما فلا يجدون غير المياه المعدنية التي تبيعها الدكاكين وعندها نكون أمام هلاك جماعي.
صرخات الاستنجاد ترد من كل مكان ومن مختلف مقاطعات الولاية حيث بات الحصول على جرعة ماء تطفئ عطش طفل أو مريض مكسبا كبيرا.
أين والي لعصابه؟
أين عمدة كيفه.؟
إن السكان باتوا على شفا الكارثة فمن يتحرك لإزالة الكرب؟