عرف الأسبوع الماضي سيلا من تدافع المسؤوليات حول أزمة كهرباء مدينة كيفه التي تفاقمت بعد دخول المحطة الجديدة للطاقة الخدمة منذ شهر تقريبا وهو ما ولد الكثير من السخط لدى المواطنين الذين علقوا آمالا كبيرة على المشروع الجديد في إنهاء محنة الكهرباء التي تضرب المدينة منذ سنوات.
وكالة كيفه للأنباء زارت المحطة الجديدة قبل ثلاثة أيام والتقت بالفنيين الفرنسيين المشرفين على المحطة وأطلعوا مندوبها على كافة التفاصيل حيث تبين بشكل قاطع أن المشكلة تقع على عاتق الشركة المغربية segelec التي تولت بناء الشبكة الأرضية والهوائية بالإضافة إلى شركة صوملك.
المحطة الجديدة تنتج 6.2 ميغا وهو ما يفوق بكثير حاجة مدينتي كيفه وكرو من الكهرباء غير أن الحالة الفنية للشبكة لا يمكنها استيعاب الدفق الكهربائي القوي من المحطة وهو ما يتسبب في الأعطاب والمشاكل التي تؤدي في النهاية إلى انقطاع الكهرباء.
ستظل محطة كيفه الجديدة معطلة ودون فائدة وستكون إهدارا للمال والوقت إذا لم تبادر الحكومة بملائمة الشبكة للمتطلبات الفنية لهذه المحطة.