اعتبرت جمعية المهندسين الموريتانيين أن الأطباء في المجالين العام والاختصاصي الذين ينفذون إضرابا عن العمل منذ آسابيع، يتعرضون لما أسمتها "هجمة شرسة غير لائقة"؛ مؤكدة وقوف جميع المهندسين الأعضاء إلى حانب هؤلاء "حتى تتحقق مطالبهم المشروعة".
وأكد المهندسون، في بيان صادر عن جمعيتهم، على أن لهم - بدورهم - مطالب منها "الحق في التوظيف فكثيرا ما نسمع باكتتاب العشرات من المعلمين والأساتذة متناسين أن هناك العديد من المهندسين في مختلف التخصصات ( ميكانيكا – الاتصالات – الطاقة الكهربائية – المعلوماتية … الخ)
وهذا نص البيان:
تابعنا في جمعية المهندسين الموريتانيين باهتمام بالغ تداعيات إضراب الأطباء والملاحظات التي شملت المضربين والانتقاص من دورهم في الحياة المهنية في هجوم لاذع وغير لائق لكفاءات وطنية ضحت من أجل سلامة المواطن ولم تراع تلك الملاحظات ولا كاتبها ونحن في الأشهر الحرم الخوض في الأعراض وامتهان كرامة الأطباء بكلمات خالية الوفاض وتناسي صاحبها يوم التراض.
إن الهجمة الشرسة التي يتلقاها إخواننا ممن عقدوا العزم علي إضراب مشروع تكفله جميع الأعراف والنظم والقوانين حتى تحقيق كافة المطالب ما هي إلا تأكيد واضح علي قرب تحقيق هذه المطالب من زيادة في الرواتب وأسباب في العيش الكريم وكيف لا … والمعلم والطبيب كلاهما .. . لا ينصحان إذا هما لم يكرما
فاصبر لدائك إن أهنت طبيبه .. واصبر لجهلك إن أهنت معلما
إن الطفرة التي شملت قطاع الصحة من حيث البنية التحتية وتوفير المعدات والمستلزمات الطبية كان من الأجدر أن تتوج بالتفاتة كريمة علي العنصر البشري الذي هو المحرك والذي سهر وتغرب عن الأهل والوطن لتحصيل معرفي به يساهم في نماء وازدهار وطنه الحبيب …
إننا في جمعية المهندسين نشد علي أيدي أطباءنا الشرفاء ونقف إلي جانبهم حتى تحقيق مطالبهم المشروعة فالمؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا” ” والمسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخذله ” كما نؤكد علي مطالبنا أيضا من حق في التوظيف فكثيرا ما نسمع باكتتاب العشرات من المعلمين والأساتذة متناسين أن هناك العديد من المهندسين في مختلف التخصصات ( ميكانيكا – الاتصالات – الطاقة الكهربائية – المعلوماتية … الخ) ذوي كفاءة عالية في مجال تخصصاتهم لا يعلن عن اكتتاب في حقهم وإن وجد فليس ذلك سوى النزر القليل واحد أو اثنين علي مدار العام رغم تأكيد قيادة البلد إلي الحاجة الماسة لهم.
وختاما نقول لإخواننا …
قفوا صفا أيا غرر الزمان… لتحقيق المطالب والأماني
قفوا صفا ولاتهنوا وفروا… أيا غرر الزمان من الهوان
فلا أحد لعزمكم سيثني… فليس لعزمكم أبدا تواني
المكتب التنفيذي