قال الناطق الرسمي باسم حركة " افلام" كاو توري إن التصريحات الأخيرة " المنسوبة خطأ" لرئيس الحركة صمبا تيام، اغتنمها جزء من "الطبقة السياسية العربية/ البربرية" من " القوميين العرب الشوفينيين والإسلاميين وبعض صغار العنصريين والإرهابيين لكفح سمومهم وحقدهم وعنصريتهم على صمبا تيام وحركته".
وأضاف القيادي في الحركة " أن موقفهم المبدئي تمثل دائما في مساندة جميع القضايا التي يعتبرونها جيدة والتنديد بكل ظلم بغض النظر عن الانتماء الإتني والعرقي للجاني والمجني عليه" ولم يتطرق لموقف الحركة من القضية الفلسطينية في التصريح المكتوب الذي نشر زوال اليوم على صفحته الرسمية تحت عنوان " موريتانيا: لماذا كل هذا التنديد الإنتقائي من طرف طبقتنا السياسية؟".
وقال كذلك الناطق الرسمي باسم " افلام" أنه من حقهم إثارة الطابع العنصر والإنتقائي " للنشاطات الداعمة للقضية الفلسطينية وللعرب بصفة عامة في موريتانيا.
واستغرب " تعبير الطبقة السياسية دائما بصفة علنية وبحماس منقطع النظير عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني والعراقي" والتزام الصمت اتجاه ماوصفه بالمآسي التي تعرض لها نشطاء الحركة من الزنوج "ومواصلة جمع التبرعات لأطفال فلسطين والعراق والتزام الصمت حيال قضية اللاجئين الزنوج".
وقال الناطق باسم "فلام" مخاطبا الرأي العام الموريتاني إن " معاييرنا القيمية وحساسيتنا وفلسفتنا في الحياة مختلفة تماما، وينبغي التحلي بالشجاعة الضرورية لأخذ ذلك بعين الاعتبار في مسار الإطار الوجودي المشترك"وأضاف " كل هذه المعطيات مجتمعة تبرر خيار الإنفصال للمناطق المقترحة في وقت سابق من طرف حزبنا".