أوقفت مفوضية الشرطة بمدينة كيفه صباح اليوم ال 15 مايو 2018 رجلا يرعى مجموعة مكونة من 16 طفلا جاءوا من مناطق مختلفة بمقاطعة كوبني بالحوض الغربي،حيث يتظاهر بأنه يدبر شؤون دراستهم في محاظر بكيفه في الوقت الذي يفرقهم طول النهار في المدينة ليتسولوا ثم يعودون ليلا للرجل بما جمعوا.
و تعكف الشرطة هذه اللحظات على ترحيل الأطفال إلى سلطات الحوض الغربي من أجل التعرف على ذويهم واستدعائهم لتسلمهم.
هذا وتشهد مدينة كيفه انتشارا مقلقا لأطفال الشارع الوافدين من الجنوب الموريتاني ومن دولة مالي متظاهرين بالانضمام إلى المحاظر وهم في الحقيقة ليسوا أكثر من أطفال ضائعين لا سند لهم.
ويجري الحديث عن تورط معلمي بعض المحاظر في كيفه في إشاعة التسول وتكليف مئات الأطفال بجمع المال من الشارع.
ومن المثير للدهشة أن السلطات العمومية لا تولى أي اهتمام لهذه الظاهرة الخطيرة وهي تسيب آلاف الأطفال عبر الشوارع حيث يمكن أن يتم استغلالهم وتأهيلهم لمختلف أنواع الجرائم والانحرافات.