اكد النائب البرلماني محمد المصطفى ولد بدر الدين ان "الرئيس أصيب إصابة بالغة ؛ إذا لم تكن قاتلة ولم يتم التحقيق حول الحادث؛ ولم نجد عنه أي خبر؛ وغادرنا مريضا وقضى فترة تقدر بأربعة أسابيع دون أن نجد عنه أي خبر ؛ أو تصور لوضعه الصحي؛ وبتنا نعيش على "شائعات" لا نتأكد من صحتها"
وشدد ولد بدر الدين في تصريح لاتلانتيك على ان "هذا الغياب الذي فرض على الرئيس كان هناك أشخاص يعبثون بمقدرات البلد بطريقة غير رسمية؛ ولاقانونية؛ تبعا لرغباتهم؛ وتلبية لطلبات مقربيهم؛ وبالتالي لم نعد فقط في أزمة سياسية ومؤسساتية؛ وإنما هناك تخوف من انهيار البلد في ظرف تتهدنا فيه الحرب وتتأزم فيه أوضاع البلد". د واعتبر نائب رئيس اتحاد قوى التقدم المعارض بانه "لا يوجد الآن من يملك الشرعية لتسيير البلد؛ معبرا عن رفضه لأي تسيير لا يقوم على طريقة قانونية رسمية".
وأضاف "وعلى هذا الأساس نعتبر البلد بحاجة إلى إنقاذ؛ وهذا ما جعلنا في المعارضة نطالب بالتشاور؛ وبحوار يجمع مختلف الفرقاء السياسيين؛ من أجل التوصل إلى حل يرضي الجميع ويجنب البلد الفوضى.