صراعات وحزازات، تدابر وتقاطع، بغضاء تتفشى بين الأهل والأحبة والجيران.
شجار هنا وهناك. لحمة مجتمع فُكَ كل محذور حولها وأطلق العنان لنزوات العواطف وأفعال العصبويات المقيتة.
مواطنون يزج بهم في معركة جحيمية لن يربحوا بعد انقشاع غبارها غير الكراهية والفقر والتخلف وتدمير ما بقي من معالم الدولة وقيم الجمهورية.
جوع وعطش في كل مكان وثروة هي قوت الساكنة تَبِيدُ من الجفاف وغياب أي عون أو مؤازرة من حكومة عاجزة، كاذبة ، خاطئة .
تزوير وإفك عند باب كل مكتب تسجيل ، وشهادات زور لا يتورع عنها عالم أو جاهل ، كبير أم صغير أنثى أو ذكر، إبن "خيمة 20 مترا" و"ابن خيمة مترين"
فمن الرابح ؟
سيربح ولد عبد العزيز ورسوله ولد محم من العقارات ومن مليارات الأوقية التي ضخت في حساب حزب لا ورثة له، وسيربح كل مخرب، مراهن على تأخر ميلاد دولة المواطنة وجمهورية المجتمع المدني والديمقراطية.
إنما تنشب المعركة اليوم من أجله هو حزب الرئيس محمد ولد عبد العزيز "الاتحاد من أجل الجمهورية".
ولقد قطع هذا الرئيس الشك باليقين بأنه مغادر السلطة بحلول شهر ابريل من السنة القادمة فمن يتمسك يومئذ بهذا الحزب. سوف يتبرأ منه القادة و معشر الكبراء قبل سكان "ازواز و ميساح وأكفافه".
لقد نسي أهلنا في ولاية لعصابه أن حزبهم محل صراع اليوم لن يعمر أكثر من 9 أشهر !!
إنكم عقلاء وتدركون أن حزبكم ليس أقوى ولا أفضل من حزب الشعب وتنظيم هياكل الجماهير و لا من الحزب الجمهوري فضلا عن حزب عادل فلم التطاحن على حزب يَحْتَضِرُ !؟