منذ أزيد من أسبوعين قدمت مفوضية الأمن الغذائي 90 طنا من العلف لصالح منمي مقاطعة كيفه ، وقد تقرر أن يصادق العمد على لائحة المستفيدين.
ثم بدأت عملية التوزيع من بلدية كيفه ، غير أن باقي عمد البلديات رفضوا القيام بالتوزيع لانشغالهم في عمليات تنصيب وحدات الحزب الحاكم ، وبعد أيام من انتظار المنمين غادر هؤلاء إلى قطعانهم .
ومع أن الكمية زهيدة جدا ، إذ لا تتجاوز 50 كيلو لكل 100 رأس لعدد قليل من المنمين هم من وقع عليهم الاختيار، فإن إغلاق المخازن عليها في هذه الظروف الاستثنائية يعتبر عملا تخريبيا بامتياز وهو أيضا تجرد سافر من المسؤولية مع الخشية من أن يكون هذا العمل يخفي وراءه الاستيلاء على الكمية في نهاية المطاف .
والذي يثير الاستغراب هو سكوت والي لعصابه عن هذه القضية في ذروة احتجاجات المنمين وتفاقم أزمتهم .