يشهد منزل رجل الأعمال والناشط السياسي لمرابط ولد الطالب ألمين منذ يومين أكبر حشد شعبي تمهيدا لتنصيب الوحدات القاعدية التي أطرها الرجل خلال عملية الانتساب الماضية.
وقد بدأت لجان تنصيب المكاتب عملها بهذا المنزل بشكل مضطرد نظرا للحضور المكثف للمسجلين.
ويرى المراقبون المتابعون للعملية أن أكبر قسط من الوحدات سيكون من نصيب هذا الرجل بالنظر إلى الجهود الكبيرة التي بذلها منذ بداية العملية.
ويواجه نظراؤه في الحزب معضلة كبيرة في إحضار ما سجلوه من المنتسبين حيث لم يستطع بعض الكبار حصد أكثر من وحدة أو وحدتين بعدما كانوا يوهمون الناس بملكيتهم للآلاف، وهو الأمر الذي ستترتب عليه تداعيات كبيرة وتغيرات سياسية عاصفة إذ ستبين هذه العملية إذا استمرت على هذه الصرامة من إبراز أهم القوى السياسية والكشف عن الأحجام الحقيقية بمقاطعة كيفه بشكل لا مراء فيه.