يتسابق عدد من الفاعلين بالحزب الحاكم على حصد أكبر عدد من الوحدات القاعدة في نفس الوقت الذي غاب فيه عدد آخر عن هذا السباق المحموم .
ويجد أصحاب الوحدات صعوبة في إحضار المنتسبين الخمسين، وفي الوقت الذي يصر فيه البعض على أن العمل يجري وفقا للخطة المرسومة والدليل الحزبي فإن كثيرين يرون أن عمليات تزوير واسعة حدثت في شأن حضور المسجلين،وأن المشرفين يتفاوتون في نزاهتهم في العمل.
هناك أيضا مكاتب يشتد التنافس فيها بين فرقاء الحزب وهو ما يساعد على بقاء العملية في حالة توازن وبالعكس فإن العملية تسير بسرعة عندما يتفق الطرفان على أن يغض كل منهم الطرف عن الآخر.
وفي بلدية كيفه تم تنصيب 35 وحدة حتى وقت إغلاق المكاتب عند منتصف ليلة البارحة وهي الوحدات المحسوبة للشخصيات التالية مع تباين ما حصد كل واحد منهم:
فاطمة سي
صغيروولد السالك
المختار ولد سيد احمد ولد بوسيف
جبريل انجاي
النامي ولد صالحي
أمين ولد أب
طاليب جارا
فاطمة بنت ابراهيم
بابي فافنا
مياره ولد محمد سعدنا
بلخير ولد بركه
يعقوب ولد عبد الله
باب جوب