سألت وكالة كيفه للأنباء عدد من الفاعلين عن أسباب عدم اندفاعهم في عمليات تنصيب الوحدات القاعدية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية التي تجري في يومها الثاني بشكل بطيئ أدهش المشرفون والمراقبون، وقد عبر عدد من هؤلاء أن السبب يعود إلى اشتراط حضور المنتسبين حيث يستحيل ذلك نظرا لما حدث أثناء الانتساب من تسجيل بالنيابة ومن نقل للأفراد من بعيد.
هؤلاء لا يهتمون كثيرا بما سيسفر عنه التنصيب لأن الوظائف الحزبية ليست بأهمية الوظائف الانتخابية والتعيينية لذلك فإنهم سيدخرون الجهد والمال للمنازلة الانتخابية القادمة.
وذكر البعض أن عمليات الانتساب قد أنهكتهم ولا يستطيعون الإنفاق على عمليات التنصيب باهظة التكاليف.
وبما أن الحزب لا يساعد في شيء من ذلك فإنهم يريدون جمع قواهم لما هو أهم وقال محمد ولد ابراهيم أحد الشبان الناشطين في الحزب أنه في نهاية المطاف لا يمكن للحزب أن يحتكم إلى الوحدات والتصويت في اختيار المؤولين الحزبيين وأن ذلك سيقتصر على المحاصصة وعليه سيتساوى من بذل ومن لم يعمل شيئا.