بدأ بعض موظفي الدولة السامون بتنظيم رحلات عبر تأجير أساطيل من الباصات لنقل الأشخاص من انواكشوط ومن انواذبو ومدن أخرى وذلك للمثول أمام لجان التنصيب بمدينة كيفه ثم إرجاع هؤلاء بنفس الأسلوب.
هذه العملية تقدر تكاليفها بمليون ومائتي ألف أوقية عن كل وحدة ذهابا وإيابا.
المواطنون في كيفه حائرون من هذه التصرفات إذ كيف يتوفر المال للقيام بمثل هذه الأعمال وماذا سيربح هؤلاء الأطر؟ ومن يضمن لهم الخلود في وظائفهم هذه التي تحصلوا منها على هذا المال الكثير.
وأين مفتشية الدولة من هذا الفساد؟