افتتحت صباح اليوم في مدينة كيفة "البرصة الكبرى"لبيع الضمائر وتحريف وتزيف القناعات وقد أنشىء لذاك 17 وحدة قاعدية "للإنجذاب" للحزب الحاكم فتحت المكاتب أبوابها صبيحة هذا اليوم بعد ان انتهت حملة الترهيب والترغيب والنفود والإكره "واطروح لخلاگ" .
المواطنون اصطفوٱ في طوابير امام المكاتب حديثهم بالأجمال تباً تباً لو أَخْلاَگْ فلان لما كنت هنا تركوٱ أعمالهم ومصادر دخلهم من أجل وُعُودِ مادية منهم من قَبَضَ ومنهم من ينتظر تذكرت القطعة الشعرية الساخرة
رحم الله زماناً**كان فيه الخير ياسر
حيث كنابمائتن** نشتري كل الصواير
أما الآن فمائتن** لاتشري إلا الضمائر
لم تترك سيارات المرتزقة اليوم بيت مدرٍ ولا وبرٍ إلا دخلته تَنْزِعُ الناس من مسكانهم بشتى الوسائل وتحشرهم أمام المكاتب والشمس تلفح وجوهم والعَوَزُ والفقر والحاجة باديةُ على وجوهم ولسان حالهم "ذرونا نكن مع القاعدين"
لوأن مزانية ”الإنجداب“ رقم واحد رصدت لحل مشاكلهم لماكانوٱ اليوم في حاجة لإراقة ماء وجوهم وللابحار ضد تيار قناعتهم تَدَلَلْ أيها المواطن وماهي إلا سويعات ويبدو لك من المرزقة مالم تكن تحتسب بل إِنَّ السيارة التى جلبتك ستترك على قارعة الطريق والمرتزقة كما هو حالُ ”قنصلياتنا في الخارج“ لايتحملون تكاليف إرجاعكْ.....
تدلك الأحزاب يوم إنتسابها****وعند إنقضاء الوطر وجوه مُمَعَّرَه
آفة الجوع ونقص الثمرات أَلْقَتْ بالمواطن الشَهمِ إلى شواطئ الطمع ومستنقعات الانتساب وبرك الرشوة ووَحْلِ بيع الضمير مقابل دريهمات لاتسمن ولاتغني من جوع
لك الله ياشعنا الابيْ وياوطننا الثريْ يامن تحكمون العباد والبلاد
"لَوْلاَ أَنَتُمْ لَكُنَّا مَيْسُورُيٍنْ"