نظم رجل الأعمال الشاب والفاعل السياسي بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية السيد لمرابط ولد الطالب ألمين عددا من الاجتماعات التعبوية لأعضاء عشرات الوحدات القاعدية التي أطرها خلال عملية الانتساب الماضية، وحدث خلال هذه الاجتماعات على التشبث بروح الحزبية وبخصلة الإيثار وتدافع المناصب الانتخابية بوصفها تكليفا وليست تشريفا.
وطلب ولد الطالب ألمين من التجمعات والمبادرات الشعبية المؤيدة له بالثبات على المواقف والأخلاق السياسية التي طبعت مرحلة الانتساب واختيار الأشخاص الذين سيقودون هيئات الحزب على أساس الكفاءة والإخلاص والاستعداد ونبذ الاعتبارات القبلية والفيئوية الهدامة التي تعد من الأساليب البائدة التي يعمل الحزب في عملية إصلاحه هذه على تجاوزها.
وكان ولد الطالب ألمين قد وصل قبل يومين على مدينة كيفه وبدأ نشاطه استعدادا لوصول بعثات التنصيب وبدء العمل.
ويذكر أن الرجل هو أحد أبرز الداعمين بولاية لعصابه للرئيس محمد ولد عبد العزيز وحزبه الاتحاد من أجل الجمهورية حيث رمى بثقله في كل المناسبات والاستحقاقات المتعلقة بذلك بما في ذلك العاصمة انواكشوط.