في سابقة من نوعها انتهجت السلطات العمومية هذه المرة طريقة جديدة لتوزيع ما توفر من أعلاف لا يعنى فيها غير قطاع البيطرة ومفوضية الأمن الغذائي حيث تم التخلي عن ممثلي المجتمع المدني ولم يستشر العمد في أي شيء.
وقد استدعت هذه السلطات أول الأمر ممثلي روابط المنمين لإشراكهم غير أنهم صرحوا بأن ضآلة الكميات المعروضة للتوزيع لا تمكن من أي معالجة عادلة للتوزيع وطلبوا إعفاءهم من الموضوع.ليبقى بين مندوبية البيطرة وخازن المفوضية.
مساء أمس أنتفض العمد الذين شعروا بالتهميش والتقوا بحاكم لذي أخبرهم أن الطريقة الحالية للتوزيع هي ما أبرقت بها السلطات العليا المعنية بالقضية وأن السلطات الجهوية لم تقم بأي تغيير للخطة.
المنمون يعيشون أياما صعبة فقد تركوا مواشيهم وجاءوا إلى المدينة طالبين للعلف فلم يجدوه وضاع وقتهم وتتعرض مواشيهم للخطر، وهو ما حملهم على التظاهر صباح اليوم ومساء أمس عند بوابة الولاية للتعبير عن الغضب والسخط.