إن معاناة الشعب الموريتاني تتضاعف كل عام جفاف!! بحيث تقل الأمطار وتندر المراعي وتقل المياه ويصبح المنمي في ورطة وتعب .. يتنقل من مكان إلى مكان بحثا عن الكلإ والأعلاف وأكثر حالاته يلجأ إلى دول الجوار لعل الله يوفقه إلى مكان يجد فيه علفغ أو قليلا من المراعي.
إن الجفاف الأكبر الذي يعاني منه الشعب الموريتاني هو حكومة محمد ولد عبد العزيز التي ما فتئت كل عام جفاف تطلق صيحات إغاثة تناشد العالم بهدف الحصول على مساعدات وليتها لم تفعل ولم تعلم بالجفاف أصلا _ ثم تعلن حشد قواها المادية والمعنوية لإغاثة المواطنين والحيوان؟!.
وتتوعد بضخ كميات هائلة من المواد الغذائية والأعلاف إلا أن النتائج الحتمية حسب ما تعودنا سنوات الجفاف 2012 – 2015 – 2018 هي خوف التجار من الخسارة فلا يستوردون قمحا ولا علفا؟!.
وبالتالي ترتفع أسعار القمح إلى 8000 أوقية بدلا من 5000 أوقية وترتفع الأعلاف إلى 8000 أو 10000 بدلا من 5500 أوقية والمبرومه إلى 6000 أو5500 بدلا من 3300 إوقية.
من هنا يتبين جليا لكل أبله أن ضرر حكومتنا أشد علينا من ضرر الجفاف.
نحن اليوم في 18 /04 /2018 الناس تنام في الطوابير طمعا في الحصول على خنشة أو اثنتين من العلف ولم نجد من تدخل الدولة إلا الأضرار تماما مثل السنوات الماضية 2015، 2012.
نحن الشعب بحاجة إلى من يطلق نداء إغاثة لمنع حكومتنا من التدخل سنوات الجفاف ما دام تدخلها يضاعف المعاناة.