ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﺣﺪﺓ، ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻣﻮﻟﻮﺩ، ﻋﺰﻡ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ، ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻟﻦ ﻳﻘﺒﻞ ﺍﺧﺘﻄﺎﻑ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺃﻭ ﻋﺰﻟﻪ ﻋﻨﻬﺎ .
ﻭﺩﻋﺎ ﻭﻟﺪ ﻣﻮﻟﻮﺩ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ، ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ، ﻛﻤﺎ ﺩﻋﺎ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺭﻗﺎﺑﺘﻬﺎ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ . ﻭﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﻟﻺﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺷﻔﺎﻓﺔ ﻭﻧﺰﻳﻬﺔ .
ﻛﻤﺎ ﺩﻋﺎ ﻹﺷﺮﺍﻙ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ، ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﻉ ﻭﺍﻟﻔﺮﺯ .
ﻭﺷﻦ ﻭﻟﺪ ﻣﻮﻟﻮﺩ ﻫﺠﻮﻣﺎ ﻗﻮﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ، ﻣﻌﺘﺒﺮﺍ ﺃﻥ ﺃﺳﺎﻟﻴﺒﻪ ﻓﻲ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻧﺘﺴﺎﺑﻪ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺇﻓﺴﺎﺩ ﺃﺧﻼﻕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻛﻤﺎ ﺗﻬﺪﺩ ﺑﻨﺴﻒ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ .
ﻭﻋﺒﺮ ﻭﻟﺪ ﻣﻮﻟﻮﺩ، ﻋﻦ ﺧﺸﻴﺘﻪ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺗﻮﻗﻴﺖ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻧﺘﺴﺎﺏ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ، ﻳﺮﺍﺩ ﻣﻨﻪ ﺇﺷﻐﺎﻝ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻋﻦ ﺇﻫﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻤﻮﺟﺔ ﺍﻟﺠﻔﺎﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻤﺮ ﺑﻪ ﺍﻟﺒﻼﺩ .
ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﺃﻥ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ، ﺗﻤﻴﺰﺕ ﺑﺎﻧﺘﺸﺎﺭ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻕ ﻟﻠﺮﺷﻮﺓ ﻭﺇﻓﺮﺍﻍ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻭﺗﻔﺮﻳﻐﻬﻢ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ، ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺑﺎﻟﺘﺪﺧﻞ ﻟﻮﻗﻒ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺮﻓﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻭﻭﻗﻔﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ": ﺣﻤﻠﺔ ﺣﺰﺏ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺗﻤﺮﻳﻦ ﻋﺎﻡ ﻟﺘﺰﻭﻳﺮ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ، ﻟﻤﺎ ﺗﻀﻤﻨﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﺮﺷﻮﺓ ﻭﺍﻟﺘﻼﻋﺐ ﺑﺒﻄﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ .
" ﻭﺭﺃﻯ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﻔﺮﺽ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻲ ﻳﺘﺤﻜﻢ ﻓﻴﻪ ﻃﺮﻑ ﻭﺍﺣﺪ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺸﺎﺭﻛﻴﺔ ﻭﻻ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺷﻔﺎﻓﺔ.