بعد المقابلة التي أجرتها قناة العربية مع رئيس حزب "التكتل" المعارض أحمد ولد داداه، والتي بثت في عطلة نهاية الأسبوع المنصرم، بدأت قيادات الحزب الحاكم تحركات مكثفة من أجل الحصول على فرصة للظهور على نفس القناة التي ظهر عليها ولد داداه.
فقد داومت خلية الإعلام في مقر الحزب من أجل محاولة ربط الاتصال مع الصحفي الخليل ولد اجدود الذى أجرى المقابلة والذى يوجد في العاصمة المغربية الرباط بغية إقناعه باستضافة أحد قادة الحزب للرد على ما قاله ولد داداه.
من جهة ثانية تزداد يوما بعد يوم الشكوك حول مصداقية الرواية الرسمية لحادث إصابة الرئيس، حيث لم تعد هذه الرواية تقنع أحدا، وإذا كان من المؤكد أن الرئيس قد أصيب بطلق ناري فإنه من غير المعلوم من أطلق عليه وأين وقع الحادث.
L’authentique N° 1700
ترجمة الصحراء