يحز في نفسي وأنا أكتب هذه السطور أن تكون مدينة كيفة ذات الثقل السكاني والكثافة العالية والخزان الإنتخابي لاتزال في طي النسيان من قبل الحكومات المتعاقبة على البلد بل إن المدينة لم تحظى بأبناء بررة لينقلوا معاناة ساكنتها لصانعي القرار كيفة عاصمة ولاية العصابة بلا ماء والعطش يبلغ ذروته في الصيف حيث تضطر العائلات في بعض الأحيان لنقل المياه وشرائها من أماكن بعيدة والكهرباء بلا رقيب فقل أن يأتي لمدينتنا مدير لسونلك إلا وأصبح وفي فترة وجيزة موسر الحال بفعل الفواتير التي لاتراعي أبسط معايير الإنضباط العملي.
أنقل لكم واقعا مريرا تعيشه مدينتي الحبيبة حيث بعض شوارعها قد أغلقه النسيان بفعل تراسب القمامة فيه والجديدة ولقليك خير شاهد هل ذالك.
فلا رجال أعمالها بادروا بحسن نية اتجاهها ونظفوها ولا البلدية تقوم بأبسط عمل لها وهو نظافة المدينة .
. من هنا أطالب الخيرين من شباب المدينة وهم كثر ولله الحمد ان يعملوا على حملة تحسيسية من أجل نظافة المدينة دون الرجوع للبلدية لأنها في النهاية لا تقوم بما يلزم اتجاه ناخبيها.
كما انتهز الفرصة لأ عرب عن كامل تضامني مع ملاك المواشي في هذه السنة الصعيبة وأقول لهم قبل أن تنتسبوا طالبوا بأبسط حقوقكم في العيش الكريم والعلف لمواشيكم قبل أن يبيعكم سماسرة المدينة في سوق نخاسة الإنتساب.
حامد ولد إسماعيل ولد عمار.