قال مصدر من داخل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية إن تاريخ إنطلاق حملة الانتساب قد بدأ فعلا في 15 مارس 2018 .
نفس المصدر ذكر في حديث لوكالة كيفه للأنباء أن 200 أوقية هي ثمن بطاقة العضوية.
الوجهاء والأطر بمدينة كيفه باشروا حملة محمومة لجمع بطاقات التعريف من الأصدقاء والأقارب وأبناء القبيلة استعدادا لإكتتاب ما أمكن من وحدات حيث تقرر أن تتألف الوحدة القاعدية من 50 عضوا.
حزم البطاقات سترسل من مختلف المدن الموريتانية لشد أزر القبائل ومساعدة أبناء الجلدة على إحلال الهزيمة "بالقبيلة العدو".
وتعيد قضية جمع البطاقات عصورا مظلمة وطرائق مدمرة عاشت عليها أحزاب السلطة منذ استقلال البلاد حيث دأبت على خرق القوانين والتحلل من الحد الأدنى الأخلاقيات السياسية المطلوبة وعدم الاكتراث بما ستجلبه هذه الأساليب من تدمير لمستقبل البلد وأهله.
ومن المنتظر أن تشهد ولاية لعصابه موسما قبليا ساخنا ستسود فيه الحزازات والجاهلية ويستسلم فيه الناس للصراعات الأهلية ويجهز على القليل المتبقي من علامات الدولة ويكرس واقع الجوع والتخلف والحرمان على المواطنين.