لم تعرف ولاية لعصابه اجتماعا لطيفها السياسي على كلمة سواء قبل اجتماع السبت الماضي بفندق الضيف بمدينة كيفه في إطار حملة التحسيس الممهدة لعملية الانتساب في هيئات حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
هذا الاجتماع الذي تداعى إليه سائر الفاعلين السياسين من كل مقاطعات الولاية ، كيفه وبومديد وكنكوصه وباركيول و كرو وقد شهد هذا الاجتماع الذي ترأسته مبعوثة الحزب الوزيرة خادجة بنت امبارك فال حضور السياسين المخضرمين والمحنكين بالولاية حيث جاؤا فرادى وجماعات ملبين نداء الحزب هلموا إلى مواصلة البناء والتقدم من خلال الحفاظ على النهج القويم والسياسة المسؤولة للرئيس المؤسس السيد : محمد ولد عبد العزيز.
اجتماع كيفه التحسيسي عرف نجاحا لم يسبق له مثيل من حيث مستوى الخطاب السياسي والرؤية الواضحة التي قدمتها مبعوثة الحزب الوزيرة خادجة بنت امبارك فال التي برهنت على نضج سياسي مكنها من اصلاح ذات البين بين مختلف الفاعلين بولاية لعصابه فكان الحضور مميزا وكان خطاب السيدة الوزيرة واضحا حيث استهلت السيدة الوزيرة الحديث بجرد الإنجازات الكبيرة التي تحققت في ظل الحكم الرشيد للرئيس المؤسس للحزب فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز تلك الإنجازات التي شملت المياه ،الزاعة ، الكهرباء ، الفقر ،الفساد ، مكافحة الفوارق في شتى تنجلياتها ، فك العزلة وكذا التعليم والصحة ومانالته موريتانيا من اعجاب على المستوى الإفريقي والعربي والعالمي .
السيدة الوزيرة بينت كذلك الأهداف الجديدة لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية التي تنصب أساسا في تحقيق تنمية مستدامة ليعيش المواطن الموريتاني عيشة راضية مما يستدعي تقول : السيدة الوزيرة مساهمة الجميع من خلال الانتساب المكثف في هيئات الحزب سياسيو ولاية لعصابه كانوا بدورهم في مستوى التوقعات حيث أبانوا عن مستوى رفيع من الحنكة و الحكمة السياسية معبرين عن استعدادهم للعمل حتى ينج الحزب في مسعاه.
بقلم/ باب ولد شيخنا صحفي