رفض الرئيس السابق اعلي ولد محمد فال أن يلقى خطابا أو حتى يدلي بتصريح صحفي خلال مشاركته نهاية الأسبوع الماضي في مهرجان المعارضة، صمت اعلي ليس اعتباطيا حسب بعض المراقبين الذين حاولوا أن يستطلعوا ما وراء هذا الصمت.
وكان كثيرون يتطلعون إلى ما سيقوله الرجل خصوصا بعد إصابة الرئيس التي لم يعلق عليها علنا حتى الآن، وقد رأى البعض فى صمته محاولة للنأي بنفسه عن استغلال ما حدث للتصعيد ضد خصمه وابن عمه الرئيس ولد عبد العزيز، بينما ربط آخرون بين الأمر والخلافات الحادة التي تمر بها المعارضة بعد إصابة الرئيس حول الطريق الأمثل للتعامل مع الظرف الحالي، وقد أدلى ولد محمد فال خلال مهرجانات المعارضة بتصريحات نارية ضد الرئيس ولد عبد العزيز الذي وصمه بفقدان الشرعية وعدم القدرة على إدارة البلاد.
Le Véridique N° 401