في سابقة أثارت استغراب الجميع قررت السلطات الموريتانية كشرط مسبق للتسجيل للحج هذا العام أن يحصل المترشح لقرعة الحج على جواز سفر كخطوة أولى وهو ما يعني انتزاع 30 ألف أوقية من كل مترشح عنوة وبغير حق.
الحجاج سيخضعون للقرعة وبالتأكيد سيجنب الحظ الكثير منهم.
لا شك أن آلافا من هؤلاء لا ينوون من السفر خارج موريتانيا غير أداء الحج وهو ما يعني أن جواز السفر هذا سيغدو ورقة تافهة تأكلها الدواجن أول يوم بعد أن أخذت الحكومة المال غصبا من أيدي هؤلاء .
في المرات السابقة كان الذين ينجحون في القرعة هم من يكلفون بإعداد الجواز وهذا أمر منصف.
أما اليوم فتقوم الحكومة بانتهاز الفرصة وتستولي على أموال مواطنيها بهذه الطريقة الجشعة الجائرة مستغلة حنين المؤمنين لأداء الركن الخامس .