يبذل عدد من قادة ورموز الأغلبية في موريتانيا جهودا حثيثة من أجل الحصول على مواعيد أو لقاءات مع قائد الجيوش في موريتانيا الفريق الأول محمد ولد الشيخ ولد الغزواني
وقال عدد من نواب الأغلبية في تصريحات متعددة إن " لقاء الفريق ليس ميسورا، خصوصا في الفترة الأخيرة"
ويشيع بين الأغلبية في موريتانيا أن الرئيس القادم لموريتانيا هو الفريق الأول الغزواني حيث سيكون المرشح المدعوم من قبل الرئيس محمد ولد عبد العزيز والجيش الوطني
إلى ذلك بدأ عدد من مقربي الفريق الغزواني حملة " تبشير" مؤكدين أن ترشيحه للرئاسيات في 2019 مسألة محسومة
ويتولى الفريق الغزواني قيادة أركان الجيوش في موريتانيا منذ العام 2008 وهو من أبرز العناصر العسكرية في موريتانيا منذ العام 2005
ودخل الفريق الغزواني الجيش بداية الثمانينيات، وترقى في مناصب قيادية في مختلف تشكيلات الجيش الوطني.
وتولى الفريق إدارة الأمن العام في موريتانيا خلال الفترة الانتقالية وفترة حكم الرئيس المطاح به سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله
وكان الفريق الغزواني ضمن الجنرالات الأربعة الذين قرر ولد الشيخ عبد الله إقالتهم من مناصبهم وتعيين آخرين بدلا عنهم، وكانت ردة فعل المقالين هي الإطاحة بولد الشيخ عبد الله
واستطاع ولد الغزواني إدارة المؤسسة العسكرية باقتدار حيث تحول الجيش الموريتاني إلى واحد من "أهم جيوش المنطقة" وفق تقييم دبلوماسيين غربيين
وأقام الجيش مؤسسات تعليمية تستقطب النابهين من الطلاب وأصحاب المعدلات العالية، وذلك ضمن سياسة تضمن تحول نخبة كبيرة من الطلاب إلى ضباط في الجيش الوطني.
وإلى جانب أدائه الداخلي استقرت في عهدة ولد الغزواني الاستيراتيجية الموريتانية لمكافحة الإرهاب وكان من ضمنها مستوى من "المتاركة" مع الجماعات الإرهابية في منطقة أزواد، إضافة إلى تأمين الحدود الموريتانية وإقامة مناطق عسكرية مغلقة شمال البلاد
وتقول مصادر متعددة إن الفريق الغزواني يربط شبكة علاقات دولية مع عدد من المسؤولين ودوائر القرار والنفوذ في مختلف الدوائر المهتمة بموريتانيا
الوفاء لعزيز
ويعرف عن الفريق محمد ولد الغزواني وفاؤه للرئيس محمد ولد عبد العزيز وعمق الصداقة بينهما، حيث كان ولد الغزواني "الأمين على الرئاسة والنظام" خلال فترات صعبة من حكم الرئيس محمد ولد عبد العزيز
وتقول مصادر متعددة إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز يثني على قدرات ولد الغزواني ويراه المستحق لخلافته في الحكم