تشرّفتُ في الخريف الماضي بالانضمام إلى طاقم تحرير "وكالة كيفة للأنباء" (كيفة إنفو) هذه الوكالة الرائدة محليا و جهويا، و المتميزة وطنيا، و قد كان بودّي أن أساهم بشكل دائم في تحرير بعض المواضيع و المساهمة في نقاش بعض القضايا المهمة بالنسبة لأهلنا -في المدينة و الولاية- دون إغفال القضايا الوطنية الكبرى، و لكنّ مشاغل و التزامات عديدة حالت دون ذلك.
و اليوم - و بفضل الله تعالى، و اعتمادا عليه- فإنني سأنقل بعض "أصداء كيفة" التي تملأ الفضاء و تستحق من المسؤولين و أبناء المدينة الاستماع إليها و المساهمة في نقاشها و حلّ ما فيها من مشاكل.
سأحاول - إن شاء الله- نشر هذه الزاوية كل اثنين ، و سأسعى جاهدا إلى أن أكون صوتا لكل الضعفاء و المحرومين و المهمّشين، وعينا و عونا لكل مواطن يسعى إلى الحصول على حقه في خدمات تكفل له عيشا كريما يجب على من يتولّون أمره أن يحققوه.
أشكر مدير الوكالة الأستاذ: الشيخ ولد مودي، و طاقم التحرير و العمال على الثقة و التقدير ، و أرجو أن أكون عند حُسن ظنّهم و ظن " أهل الخوبة" الذين أَعِدُهُم بالكتابة عن كل همومهم و بشكل لا يُحابي أحدا، و لا ينحاز إلا إلى الحق و أهله- إن شاء الله-
عبد القادر ولد الصيام