مؤشرات المرض وأعراضه بينة،فالحزب سياسيا مات وطاقم انقاذه يعمل بدون أجندة وجدول زمني محدد، وناطق رسمي يهاجم منتخبي الأعلبية،ورئيس حزب يغرد ضد رئيس الحكومة،وهيئات حزبية ومنتخبون يطالبون باقالة الحكومة وتصحيح المسار، ومن الواضح أن عثرات المؤتمر الصحفي تجاوزت كل الخطوط حتى بلغ التشنج أوجه.
فالراية والتدوينات الخطأ أغاظت المتشنجين، وجعلتهم يوزعون حمى المرض وسخونته على اليد وأصابعها، وعلى الغرفتين، وعلى الغرفة الواحدة، وعلى الحزب وقيادته، وسواء كان ذلك اعترافا او انكارا فمن هو المريض حقا نطقا وفردا ويدا وضعفا.
سليم ولد عبد الرحمن