لم يأتي الوزير الأول بأي جديد في مسألة عطش مدينة كيفه في إجابته على سؤال النائب هامه بنت المختار، وذكر فقط أنهم يفكرون في سقاية المدينة من النهر السينغالي مع محاولة علاج مياه بحيرة نكط التي تشكل نسبة الحديد فيها نسبة كبيرة جعلتها غير صالحة للاستهلاك.
وتحدث الوزير عن حفارة تتجول في الولاية للبحث عن مصدر للشرب.
هذا الكلام التعيس ولد الكثير من السخط والتهكم لدى السكان الذين لم يجدوا في كلام الوزير الأول أي حل استعجالي لأزمة دامت 4 أعوام وحولت حياتهم إلى جحيم.