قام وزير التجهيز والنقل السيد محمد عبد الله ولد اداعة اليوم الأحد بتفقد تقدم الأشغال في طريق كيفه ـ بومديد التي تتولى شركة ATTM أشغالها ، بعد سحب عملها من المؤسسة الوطنية لصيانة الطرق المعروفة ب ENER والتي تم دمجها مؤخرا مع شركة ATTM ذات السيرة المتميزة ببطء الأعمال وتأخرها عن الآجال لفترة طويلة كما حدث في طريق كيفه – الطينطان .
وقد أدى هذا الإجراء المفاجئ إلى توقف العمل بالطريق وتسريح مئات العمال غير الدائمين.
ويرى مراقبون أن العمل بهذا الطريق يجري بشكل متعثر جدا ، حيث فضحت أولى الأمطار هشاشة وعدم الخبرة الفنية في القليل من " الصالات " التي أنجزت آنذاك ، ونسفت السيول بعضها ، فضلا عن تأخر رواتب العمال .
وكان رئيس الجمهورية قد أعطى يوم 20 ابريل 2015 إشارة انطلاق هذا الطريق الذي يبلغ طوله 108 كلم و بكلفة تصل 13 مليار وتستغرق أشغاله 30 شهرا تقريبا .