أفادت مصادر إعلامية للصحراء أن رئيس الجمعية الوطنية مسعود ولد بلخير قدم طلبا رسميا للحكومة من أجل إطلاعه على الملف الصحي للرئيس، مؤكدا أنه بصفته الدستورية ينبغي أن يكون على معرفة بتطورات الوضع الصحي للرئيس.
وأضاف مسعود أنه سيتحرك في حال لم يتوصل بالملف الصحي، مؤكدا أنه سيجري جولة لقاءات جديدة بمختلف الأطراف السياسية للتشاور من جديد بعد التطورات الطارئة إثر إصابة الرئيس وتواصل تلقيه العلاج في فرنسا.
وكان مسعود طلب الأسبوع الماضي تأشيرة للسفر إلى فرنسا لعيادة الرئيس، وهو ما لم يتم بعد رفضه القدوم للسفارة الفرنسية من أجل أخذ بصمته.
وكانت الساحة السياسية شهدت لقاءات متعددة أجراها السفير الفرنسي بالعديد من الشخصيات المعارضة، لكن مراقبين سجلوا عدم لقاء السفير بمسعود ولد بلخير أو أي من أحزاب المعاهدة التي تصنف نفسها أحزابا معارضة رغم مشاركتها في الحوار الأخير مع النظام قبل أشهر.