أطلقت لجنة مؤازرة السيناتور محمد ولد غدة صباح اليوم الأحد بمنزله، يوما تضامنيا معه ومع كل سجناء الرأي وذلك بمشاركة واسعة لعدد من القادة السياسيين والنقابيين و مجموعة من الشيوخ والمحامين والحقوقيين والصحفيين والمدونين.
وألقى الكاتب والمدون المعروف محمد الأمين ولد الفاظل كلمة بالمناسبة، أكد فيها بأنه قد تم التعامل مع السيناتور "المختطف" بأساليب تؤكد في مجملها بأن الأمر يتعلق بعملية انتقام وعقاب خارج القانون ضد هذا السيناتور الذي كان قد اتخذ مواقف شجاعة في الدفاع عن الدستور وفي الوقوف ضد الفساد .. وفق تعبيره
وأضاف ولد الفاظل أن "مائة وخمسون يوما مرت على اختطاف السيناتور محمد ولد غدة، ودون أن يقدم إلى المحاكمة حتى ولو كانت محاكمة غير عادلة".على حد قوله
وقال ولد الفاظل إن هذا اليوم التضامني مناسبة للتذكير بكافة "سجناء الرأي: سجناء إيرا، الشاعر المختطف عبد الله ولد بونا، ومحمد محمود ولد المجتبى".