مثلت وفاة 7 أشخاص في ال 5 سبتمبر 2017 أبرز أحداث العام المنصرم حيث سقط 5 أفراد من أسرة واحدة في قرية بودراعه التابعة لبلدية الملكه بمقاطعة كيفه عندما تهدم على رؤوسهم العريش الذي يسكنونه وتوفيت سيدة سادسة في قرية لمصيرطه بنفس البلدية وبسبب نفس العاصفة.
وقبل ذلك بأسابيع لقي طفل حتفه بسقوط مسكن أهله في قريه بركه بمقاطعة كنكوصه.
وكانت الأضرار المادية الناتجة عن هذه العواصف كبيرة جدا حيث سقط ما يزيد على 400 مسكن بهذه القرى وخرجت مئات الأسر إلى العراء.
الكارثة للتذكير عاملتها الحكومة الموريتانية بتواضع شديد وإن كانت دفعت بوزير الداخلية إلى عين المكان فقد كان الدعم المقدم للمتضررين الذين باتوا لاجئين باعثا على السخرية.