كشف النقاب اليوم عن فضيحة إعلامية لحزب الإتحاد من اجل الجمهورية، فقد لوحظ إرساله مجموعة من الصور الملتقطة للأنشطة التضامنية ذات الطابع الخاص والداعمة لولد عبد العزيز في نواكشوط ليلة البارحة، تحمل علامة مميزة لاحد المواقع الألكترونية.
فقد كان ملفتا للنظر أن حزب الإتحاد لم يكن على نية التظاهر ولا استغلال المسيرة ليلة البارحة، وإلا لكان قام بتصويرها وإرسال صورها، بدلا من استغلال صور موقع CRIDEM وإرسالها لوسائل الإعلام، فأين كانت عدسات مصوري الحزب الحاكم لحظة المسيرات الشبابية العفوية، وهي التي تخطف أبصار الحزبيين لحظة تظاهراته، فلماذا لم تكن حاضرة في مسيرات تأييد الرئيس وتصويرها واستغلال الصور في الوقت المناسب.
ميادين