احتضنت مفوضية الشرطة في مدينة كيفه صباح اليوم الاثنين الفعاليات المخلدة للذكرى الثانية والثلاثين لعيد الشرطة الوطنية والعربية تحت اشراف والي لعصابه السيد محمد الحسن ولد محمد سعد رفقة المدير الجهوي للأمن المفوض الرئيسي محمدا ولد محمدي .
وتميزت الفعاليات المخلدة لهذا اليوم بحفل لرفع العلم على أنغام النشيد الوطني واكبه عرض عسكري شاركت فيه وحدات من الشرطة .
وهنأ والي لعصابه في كلمة له بالمناسبة ضباط وأفراد الشرطة بمناسبة عيد الشرطة مشيدا بجهودهم في بسط السكينة والأمان بين صفوف المواطنين .
وأكد أن سياسة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز تتمحور حول تعزيز قدرات وكفاءات رجال الأمن باعتباره رافعة اساسية لأي تنمية يراد لها النجاح .
وبدوره أبرز المدير الجهوي للأمن المفوض الرئيس محمدا ولد محمدي أن الحكومة الموريتانية قامت بوضع استراتيجية أمنية فعالة في ظل انتشار حالات متعددة في عالم اليوم من عدم الأمن والاستقرار بسبب اتساع دائرة الارهاب وتطور الجريمة المنظمة . وأضاف أن الشرطة الوطنية ظلت تعمل جاهدة على الوقاية من الجريمة ومكافحتها فحققت نجاحات كبيرة تمخضت عن تراجع ملحوظ في نسبة الجرائم المسجلة لهذه السنة .
وقال المدير الجهوي أن قطاع الشرطة عرف تطورا هاما في الموارد البشرية والبنية التحتية وبخصوص الموارد البشرية ازداد عدد الأفراد بدفعة جديدة قوامها 35 اطارا و500 وكيل شرطة سيتخرجون نهاية الشهر الجاري وفي مجال التكوين المستمر رسمت المديرية العامة خطة طموحة لتحسين مهارات الأطر والوكلاء وتم ارسال عدة دفعات الى الخارج للمشاركة في دورات متخصصة .
وبالنسبة للبنية التحتية فقد اكتمل بناء مقرات جديدة لبعض المصالح سيتم تدشينها بهذه المناسبة كما تم تزويد المديرية العامة بنظام معلوماتي يربط المعلومات والمراسلات وتسيير الأفراد والوسائل والمعدات كما تم تأثيث 14 مركزا حدوديا باللوازم المكتبية والمعلوماتية .
ودعا المدير جميع الشرطيين الى تقديم المزيد من التضحية والمثابرة خدمة للوطن والمواطن والى الصرامة في تطبيق القانون والحفاظ على النظام والسكينة لتظل البلاد تنعم بالأمن والاستقرار