في بداية سنوات الألفين قامت وزارة التهذيب الوطني الموريتانية في عهد الرئيس السابق بانتقاء سيارات رباعية الدفع لصالح مفتشيات التعليم على المستوى الوطني بما في ذلك مقاطعات ولاية لعصابه الخمس.
وقد توقفت كافة هذه السيارات عن الخدمة منذ 7 سنوات .
وعلى الرغم من الضرورة القصوى لهذه السيارات التي كانت تضطلع بمئات المهمات السنوية لصالح المدارس المنتشرة في ربوع كل المقاطعات ، فقد تغافلت السلطات العمومية عن هذا الوضع وتركت مفتشيات التعليم تعود إلى طريقة التواصل بعيد الاستقلال والاعتماد على الرسائل التي تبعث مع المسافرين .
فأي اهتمام بالتعليم لا يمنح القائمين عليه وسيلة يتواصلون بها مع المدارس المترامية الأطراف هو مجرد أكاذيب ؟
ومع ذلك يأتي وزير وينصرف ويأتي خلفه دون أن تلوح بوادر الحل أيضا، فهل يكون الحل مع الوزير الجديد ؟