قررت السلطات في ذروة تفجر أزمة عطش مدينة كيفه أن تقوم بسقاية المدينة من " فم لكليته" وبعد ذلك بشهور سحبت هذا التعهد وطارت إلى بحيرة كنكوصه ،ثم تخلت عن ذلك الخيار بعد نفاد البحيرة خلال صيف 2016 ، لينتقل الحديث على لسان رئيس الجمهورية إلى السدود المحلية ثم يستقر الأمر بعد ذلك على بحيرة أظهر، ولما تكشف ارتفاع تكلفة الخيار الأخير أعدت السلطات المختصة دراسة عن إمكاني سقاية المدينة من النهر السينغالي عبر مدينة سيلبابي حيث تم نفس الشيء هناك وبنجاح.
لقد انتهت هذه الدراسة وتبينت جدوائية المشروع ومعقولية تكلفته ثم قدم الموضوع إلى وزير المالية لإبداء الرأي والتصديق.
مصدر رفيع بوزارة المالية قال في حديث لوكالة كيفه ليلة البارحة إن هذا الوزير قد رفض هدا المشروع بشكل مطلق وشطب على الدراسة بحجة حجم التكلفة وكأن هذه المدينة الكبيرة لا تستحق غير سعر تافه وأسدل الستار على آخر أمل لسقاية مدينة كيفه ولم يعد من خيار سوى رحيل السكان. !