علمت وكالة كيفه للانباء بأن طبيبين عامين من أصل خمسة فقط يعملون بمركز استطباب كيفه سيسحبون إلى انواكشوط في القريب العاجل ، وأن مخبريين من بين الثلاثة الموجودين بالمستشفى سيذهبون ايضا.
وكان بالمستشفى إلى عهد قريب 9 أطباء عامين قبل أن يستدعى أربعة منهم ، واليوم يستدعى اثنان وهو ما يبقي ثلاثة اطباء عامين فقط بهذا المرفق الحيوي الكبير .
المراقبون يتوقعون ان يغلق هذا المستشفى أبوابه قريبا في وجه المرضى إذ كيف يستوعب آلاف المرضى الذين يأتون أسبوعيا بطبيبين ومخبري واحد.
هذا ويعاني مركز استطباب كيفه منذ سنة نهاية العام 2008 من متاعب كبيرة بسبب تقليص الدولة لمخصصاته المالية و هجرة أطبائه. فبات عاجزا عن تلبية الحد الأدنى من حاجيات المرضى. ورغم أن هنالك جهود تبذل الآن في محاولة لإصلاح ما يمكن إصلاحه وتوفر المركز مؤخرا على طبيب صيني يشغل الاسكانير ،فإن السلطات الصحية العليا تجهز على ما تبقى لهذا المستشفى وتستنزف أطقمه البشرية باستمرار وهو أمر يندهش له الجميع ويضع أكثر من علامة استفهام فهل أعلنت الدولة الموريتانية عن تخليها عن أهم مؤسسة صحية في الداخل ؟