أطلقت وزارة الشؤون الاسلامية والتعليم الأصلي اليوم ال 7 نوفمبر 2017 بمدينة كيفه أعمال ندوة تحسيسية حول خطورة المخدرات والمؤثرات العقلية لصالح الأئمة والعلماء.
وزير الشؤون الاسلامية والتعليم الأصلي السيد أحمد ولد أهل داوود الذي افتتح الندوة رحب في كلمة له بالحاضرين وقال إن هذا العمل يهدف إلى تفعيل الحملة الواسعة التي تقوم بها وزارته سعيا إلى محاربة المخدرات تشمل كافة أنحاء الوطن وقد حققت نتائج هامة وملموسة، وأبرز الأهمية القصوى لمنابر الأئمة في هذا المجال ، مطالبا بالتركيز على فئة الشباب فهم الذين يسهل التغرير بهم، وتبيان الأضرار والمخاطر المترتبة على تعاطي المخدرات على المجتمع والدولة، مضيفا أن ذلك يدخل في أولوية اهتمام رئيس الجمهورية وحكومته التي تحارب تلك السموم المدمرة أمنيا وإرشاديا.
وقال الوزير أن لديه أمل كبير في أن تسهم هذه الندوة بالدفع بالحملة التحسيسية التي دشنها قطاعه منذ زمن سبيلا إلى تحقيق مزيد من النجاحات في القضاء على الظاهرة المذكورة.
وبدوره تحدث الأمين العام لرابطة العلماء الموريتانيين السيد لمرابط ولد محمد الأمين فتناول جوانب مختلفة من انعكاسات انتشار المخدرات والمؤثرات العقلية وقال أن ذلك يمس المحميات الست للإنسان التي رعتها كافة الشرائع، مبرزا أن الضرر ينفذ إلى المجتمع في كينونته الداخلية وحث الجميع على مواجهة هذا الخطر المضر بالدين والدنيا.
هذه الندوة ستشهد عدة محاضرات يلقيها علماء وأئمة حول الموقف الشرعي من المخدرات والمؤثرات و دور الأئمة وأرباب المنابر في محاربتها وغير ذلك من الموضوعات ذات الصلة .
حضر الانطلاقة الرسمية للندوة والي لعصابه السيد محمد الحسن ولد محمد سعد وحاكم مقاطعة كيفه ورؤساء المصالح الأمنية وعشرات الأئمة والعلماء وقادة الرأي الديني.