قال قادة منسقية أحزاب المعارضة إن البلد يعيش حالة فراغ سياسي غير مسبوق وإن من حق المواطنين على الدولة أن تعطيهم إيجازا يوميا عن الحالة الصحية للرئيس الذي يعالج في فرنسا من طلق ناري قالت الحكومة إنه تم بطريق الخطأ.
وطالب قادة المنسقية في مؤتمر صحفي نظموه ظهر اليوم في مقر حزب الاتحاد والتغيير "حاتم" بكشف الوضعية الصحية للرئيس أمام الرأي العام ، كما انتقدت رفض الرئيس تفويض شخص لإدارة البلد في غيابه.
وعن الحديث المتنامي حول الانتخابات وطلب أحزاب الأغلبية بضرورة التعجيل بها قال قادة المنسقية إن الحديث عن الانتخابات في الوقت الحالي غير واقعي لعدة أسباب أهمها،أن الإحصاء لما يكتمل. ودعا قادة المنسقية إلى إجراء تشاور واسع من أجل وضع آليات تخرج البلد من وضعه الحالي الذي وصفوه بالمتأزم.
وشكك قادة المعارضة في الرواية الرسمية معتبرين أن مقابلة الضابط في التلفزيون الرسمي لم تزدهم إلا قناعة بتهافت تلك الرواية. وتساءل القادة عن الأسباب التي تجعل الرئيس يحوم حول مواطن الشبه والشائعات غير المشرفة؟ وأعلنت المنسقية عن تمسكها بمطلب الرحيل كما أعلنت عن استئناف أنشطتها الاحتجاجية مباشرة بعد عطلة عيد الأضحى المبارك. وكانت المنسقية قد أعلنت عن تجميد أنشطتها التصعيدية بعيد تعرض الرئيس لطلقات نارية لا تزال ملابسات وقوعها غير واضحة فيما تقول السلطة إنها حصلت بطريق الخطأ.
السفير