حظرت السلطات الجزائرية و بصورة مفاجئة عرض الكتب التى تهاجم الرئيس السوري بشار الأسد و زعيم الثورة الليبية الراحل معمر القذفي .
ومنعت الجزائر دور النشر من عرض الكتب التى تهاجم الزعيمين العربيين في المعرض الدولي للكتاب القائم حاليا فى البلاد.
الكتب المحظور عرضها فى الجزائر تلك التى تروى تفاصيل حياة معمر القذافي ونهايته، أو تلك التى تُهاجم النظام السوري ورأسه بشار الأسد.
وبلغ عدد الكتب المحظورة 77، منها 8 هاجمت أسلوب القذافي في الحكم ووصفته بأنه “ديكتاتوري”، كما اتهمته وعائلته بالفساد.
وضمت عناوين الكتب الممنوعة : “ليبيا والدكتاتور معمر القذافي لياسر حماية، ومجنون ليبيا من العجز الجنسي إلى الفشل السياسي لمحمد الباز، والسنوسي صندوق القذافي الأسود، ورجل من جهنم الرجل الذي وصف نهايته في روايته معمر القذافي لمجدي كامل، وجماهيرية الدم والنار معمر القذافي، لخليل عبد السلام، ومزرعة آل القذافي في جماهيرية الفساد العظمى، ونساء في حياة آل القذافي، وسقوط الطاغية وقيام أمة، الصادر عن اتحاد الناشرين الليبيين”.
الرقابة الجزائرية بررت منع هذه العناوين بأنها تدعو إلى “الكراهية والتطرف والإرهاب”، وهو أمر مخالف للقوانين والأنظمة السارية في البلاد. وصدرت معظم العناوين السابقة في العامين 2012 و2013.
ووكانت الجزائر شهدت يوم الخميس الماضى انطلاقة المعرض الدولي للكتاب في الجزائر ” بنسخته الـ22، والتي تختتم في 5 نوفمبر المقبل، بمشاركة 52 بلدا، تمثلها 972 دار نشر، تعرض 232 ألف كتاب.