قامت السلطات العمومية خلال السنة الماضية بتوجيه باصين كبيرين تابعين لشركة النقل العمومي لمساعدة السكان في تنقلاتهم داخل هذه المدينة الكبيرة وبالفعل كان ذلك مهما خاصة بالنسبة لطلاب المدارس الذين وجدوا طريقة نقل بسعر معقول هو 50 أوقية.
غير أن تلك الباصات قد اختفت عند الأيام الأولى للامتحانات في اختتام السنة الدر اسية الماضية وعادت إلى انواكشوط، وحسب أخبار مؤكدة تحصلت عليها وكالة كيفه للأنباء فإن هذه الباصات لن تعود وأن ملف خدمتها بمدينة كيفه قد طوي.
وهو الأمر الذي سيكون صادما للسكان رغم أنه لن يفاجئهم فهو ليس إلا فصلا جديدا من فصول التهميش المتعمد في حقهم وفي كافة الأصعدة من طرف السلطات الحاكمة.