من أبرز القضايا التي تلفت النظر والانتباه في البلد بعد الاستفتاء الزيارات التي يقوم بها القائد فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز لولايات انواكشوط وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على أمر عظيم وتوجه بدأ القائد يضعه على رأس أولوياته وأصبح هو الشغل الشاغل لديه إن ذلك الأمر العظيم هو خدمة الدولة للمواطن في ما يتعلق بأموره اليومية المتعلقة بها في كافة المجالات فمن المعروف لدى الجميع أن القائد محمد ولد عبد العزيز عندما وطأ بقدميه بوابة قصر المنارة والرباط القصر الرئاسي اهتزت وتداعت معظم التخيلات والتصورات والأفكار والإيديولوجيات إلى درجة لم يعد من الممكن إلا البقاء للأصلح لقد خرجت المصالح الشخصية بقوة الهزة من معدة الدولة واهتزت المناصب حتى أصبح البعض يكره التعيين وتحمل المسؤولية أي مسؤولية في الدولة . بعد الاستفتاء الدستوري دخلنا مرحلة جديدة تسمى مرحلة خدمة المواطن الثانية بعد انجاز القضايا الكبرى الصعبة المتمثلة في الأمن والمشاريع العملاقة والحضور الدولي في كافة المجلات بشكل مشرف .اليوم الزيارات التي يقوم بها القائد لولايات انواكشوط ليست زيارة من أجل الزيارة أو زيارة تنفي أوتأكد أمر أو زيارة للإعلام والاستهلاك المحلي لأن القائد الآن في موقف قوة وتجاوز القضايا الصعبة سواء على المستوى الوطني أو الإقليمي أوالدولي . فزيارة الرئيس هي رسالة للجميع عنوانها أن قدمي القائد إذا وطأت أرضا لا بد بفضل الله أن يتبدد الغم ويتحول العسير إلى يسير ويرى أغلب المحللين للوضع السياسي الراهن للبلد أن القائد محمد ولد عبد العزيز نظرا ليقظته وقوة انتباهه وفطنته وتجربته ليس هو القائد محمد ولد عبد العزيز بعد الاستفتاء الدستوري والجديد في الأمر بعد رفع العلم الجديد وعزف النشيد الوطني الجديد سوف يشعر المواطن في عموم البلاد بدولة جديدة لامعة وعهد جديد يخدم المصالح اليومية للمواطن في الصحة والتعليم والحالة المدنية وسيجدون خطة محكمة بقيادة القائد شخصيا لمواجهة تداعيات بعض النقص في المراعي وسوف تقدم لهم الخدمة بيسر وسهولة وتحفظ كرامتهم وتتفهم نفسيا تهم وتبعدهم عن ما يسمى باللجان وإحصاء المواشي وتلقيحها .إن زيارة القائد ليست زيارة لولايات انواكشوط فحسب وإنما هي أيضا زيارة غير مباشرة لعموم الوطن لأن المهمة واحدة والهدف واحد يتوق إلية المواطن في عموم التراب الوطني والقائد قد نقل المعركة التنموية من القضايا التنموية الكبرى إلى القضايا التفصيلية التي يهتم بها المواطن وتأثر على مزاجه وسلوكه وميولا ته إن ملامح موريتانيا الجديدة قادمة لامحالة وليس لها من علامات سوى خدمة المواطن .
سيد محمد ولد احمدو ولد الشيخ